العودة إلى الأخبار
الرئيسية/تحليل سياسي واجتماعيBy Fatima Al-Harbi Fahad Al-Harbi

الحرب الخفية على التشرد: من المستفيد الحقيقي من «تطهير» الشوارع؟

الحرب الخفية على التشرد: من المستفيد الحقيقي من «تطهير» الشوارع؟

تحليل صادم: حملات قمع المشردين ليست حلاً، بل هي تكتيك لخدمة أجندات اقتصادية خفية. اكتشف الحقيقة التي يتجاهلها النشطاء.

النقاط الرئيسية

  • حملات قمع المشردين تخدم أجندات تجميل المدن لجذب الاستثمار أكثر من كونها حلولاً إنسانية.
  • الدافع الحقيقي وراء الإخلاء القسري هو زيادة قيمة الأراضي العقارية وليس توفير المأوى.
  • القمع يمثل تجريمًا للفقر ويتجاهل الأسباب الهيكلية للتشرد (الإسكان والرعاية الصحية).
  • التنبؤ يشير إلى تصعيد في القوانين التجريمية وتحول التشرد إلى أماكن غير مرئية.

أسئلة مكررة

ما هو الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي ينتهك غالباً في قمع المشردين؟

الانتهاك الرئيسي يتعلق بالحق في المأوى اللائق والكرامة الإنسانية، المنصوص عليه ضمنياً في عدة مواد بالإعلان، خاصة المادة 25 التي تتحدث عن مستوى معيشي كافٍ.

ما هي العلاقة بين التشرد وتطوير العقارات؟

هناك علاقة مباشرة؛ إزالة المشردين من المناطق المركزية أو التجارية تزيد من جاذبية هذه المناطق للمستثمرين العقاريين وتبرر رفع أسعار الإيجارات.

ماذا يعني مصطلح 'التطهير اللطيف' (Soft Clearing) في هذا السياق؟

هو استخدام الإجراءات القانونية أو البيروقراطية أو حتى التخويف غير المباشر لإجبار فئات معينة (مثل المشردين أو الفقراء) على مغادرة منطقة معينة دون استخدام القوة المفرطة المباشرة.

هل هناك حلول مستدامة للتشرد يتم تجاهلها؟

نعم، الحلول المستدامة تركز على توفير الإسكان الميسور التكلفة أولاً (نموذج 'الإسكان أولاً')، وتحسين الوصول إلى خدمات الصحة العقلية وإدمان المخدرات، بدلاً من الحلول العقابية المؤقتة.