العودة إلى الأخبار
الرئيسية/تحليلات اقتصادية وتقنيةBy Fahad Al-Harbi Fahad Al-Dosari

إطار وولفسبيرغ والبلوك تشين: هل المعايير الجديدة هي مجرد قناع لإخفاء سيطرة القديم؟

إطار وولفسبيرغ والبلوك تشين: هل المعايير الجديدة هي مجرد قناع لإخفاء سيطرة القديم؟

تحليل عميق: كيف تستغل شركات البلوك تشين إطار وولفسبيرغ لفرض أجندتها الخفية في عالم التمويل العالمي.

النقاط الرئيسية

  • تبني إطار وولفسبيرغ يمثل استسلاماً تكتيكياً لشركات البلوك تشين أمام المؤسسات المالية التقليدية.
  • التحليل يكشف أن الشركات الكبرى هي المستفيد الأكبر من دمج هذه التقنية ضمن الأطر التنظيمية القائمة.
  • اللامركزية الحقيقية تتآكل لصالح 'التحكم المُحسَّن' عبر الامتثال الإلزامي (KYC/AML).
  • المستقبل يحمل انقساماً بين البلوك تشين الممتثل والبلوك تشين المتمرد الرافض للرقابة.

أسئلة مكررة

ما هو إطار وولفسبيرغ وما علاقته بالبلوك تشين؟

إطار وولفسبيرغ هو مجموعة من المبادئ التوجيهية التي وضعتها مجموعة من البنوك العالمية لتعزيز مكافحة غسل الأموال (AML) ومعرفة عميلك (KYC). علاقته بالبلوك تشين تنبع من محاولات الشركات لدمج تقنية DLT في النظام المالي المنظم، مما يتطلب تكييف المعايير التقليدية عليها.

من هم الخاسرون الحقيقيون من هذا التوافق التنظيمي؟

الخاسرون هم المبتكرون الصغار والمؤمنون باللامركزية التامة. تفرض تكاليف الامتثال المرتفعة حواجز دخول تخدم فقط الشركات التكنولوجية الكبرى التي تستطيع تحمل الأعباء التنظيمية.

هل يعني هذا أن البلوك تشين فشلت في تحقيق أهدافها الأولية؟

لم تفشل التكنولوجيا، بل فشلت استراتيجية التبني. لقد تم 'امتصاصها' من قبل النظام القديم لتقليل المخاطر على المؤسسات القائمة، بدلاً من استبدالها. هذا يمثل 'توطينًا' للقوة وليس تحريراً مالياً شاملاً.

ما هو 'البلوك تشين الموازي' الذي تنبأت به المقالة؟

هو شبكات بلوك تشين مستقبلية ستتجنب عمدًا الامتثال لمعايير وولفسبيرغ واللوائح التقليدية. ستكون هذه الشبكات أكثر تركيزًا على الخصوصية واللامركزية الجذرية، وستخدم المستخدمين الذين يرفضون الرقابة المركزية.