العودة إلى الأخبار
الرئيسية/تحليل جيوسياسيBy Zainab Al-Hussein Fatima Al-Harbi

اتفاق باريس بعد عقد: من يربح حقًا من لعبة المناخ الكبرى؟ الحقيقة التي لا يجرؤ السياسيون على قولها

اتفاق باريس بعد عقد: من يربح حقًا من لعبة المناخ الكبرى؟ الحقيقة التي لا يجرؤ السياسيون على قولها

بعد عشر سنوات على اتفاق باريس، نكشف الأجندة الخفية وراء التزام المناخ العالمي. من يدفع الفاتورة ومن يجني الأرباح الحقيقية؟

النقاط الرئيسية

  • اتفاق باريس هو أداة لإعادة توزيع القوة الاقتصادية أكثر من كونه خطة بيئية فعالة.
  • التحول الأخضر يخدم مصالح شركات التكنولوجيا الكبرى أكثر من الدول الفقيرة.
  • التنبؤ: تفتت الاتفاق بسبب الضغوط الاقتصادية وتغير الأولويات الوطنية.
  • المعركة القادمة ستكون حول من يسيطر على المعادن النادرة وتكنولوجيا الطاقة النظيفة.

أسئلة مكررة

ما هو الهدف الأساسي لاتفاق باريس للمناخ؟

الهدف الرسمي هو الحد من الاحترار العالمي إلى أقل من درجتين مئويتين فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية، والسعي للحد من الزيادة إلى 1.5 درجة مئوية.

من هم المستفيدون الاقتصاديون الحقيقيون من التحول الأخضر؟

المستفيدون هم الشركات التي تمتلك براءات الاختراع والقدرة على إنتاج البطاريات، الألواح الشمسية، وتكنولوجيا احتجاز الكربون، بالإضافة إلى المؤسسات المالية التي تدير التمويل المناخي الضخم.

ماذا يعني مصطلح 'الاستعمار الأخضر' في سياق المناخ؟

يشير إلى فرض الدول المتقدمة لمعايير بيئية صارمة على الدول النامية، مما يجبرها على تحمل تكاليف التحول دون الحصول على تمويل كافٍ أو تكنولوجيا ميسورة التكلفة، مما يعيق نموها الاقتصادي.

هل التزام الولايات المتحدة بالاتفاق مستقر؟

لا، التزام الولايات المتحدة متقلب تاريخياً؛ فقد انسحبت إدارة ترامب منه وعادت إليه إدارة بايدن، مما يضعف الثقة في استمرارية الاتفاق على المدى الطويل.