العودة إلى الأخبار
الرئيسية/تحليل اقتصادي استقصائيBy Hala Al-Mahmoud Fahad Al-Harbi

الحقيقة الصادمة وراء قرار الفيدرالي: من يدفع الثمن الحقيقي لـ "تثبيت الفائدة"؟

الحقيقة الصادمة وراء قرار الفيدرالي: من يدفع الثمن الحقيقي لـ "تثبيت الفائدة"؟

الأسواق العالمية تحبس أنفاسها لقرار الفيدرالي الأمريكي. اكتشف من المستفيد الخفي من تثبيت أسعار الفائدة وتأثيره على الاقتصاد العالمي.

النقاط الرئيسية

  • تثبيت الفائدة يخدم بشكل أساسي مصالح المدينين الكبار (الحكومة والشركات العملاقة) وليس المستهلك.
  • التحليل السطحي يتجاهل الأجندة الخفية للسيطرة على توقعات السوق.
  • التوقع: الفيدرالي سيبقي الفائدة مرتفعة أطول مما يعلنه، لتجنب موجة تضخم ثانية، مما يدفع نحو ركود منخفض النمو.
  • الخاسرون هم المدخرون العاديون والأسواق الناشئة التي تعاني من تقلبات الدولار.

أسئلة مكررة

ما هو التأثير الفوري لقرار تثبيت الفائدة على الدولار الأمريكي؟

عادة، يؤدي تثبيت الفائدة دون توقعات السوق إلى إضعاف مؤقت للدولار، لأن الأسواق كانت تتوقع تشديدًا أكبر. لكن إذا كان التثبيت مصحوبًا بتوقعات حذرة جدًا للمستقبل، فقد يستقر الدولار أو يقوى نتيجة لـ "الخوف من الأسوأ" عالميًا.

ما هي الأصول التي تستفيد بشكل غير مباشر من استقرار الفائدة عند مستوى مرتفع؟

الشركات التي تمتلك تدفقات نقدية حرة عالية (Free Cash Flow) والقطاعات الدفاعية مثل المرافق والطاقة، حيث تكون مخاطر الإفلاس أقل، وتكون أسعار منتجاتها أقل تأثراً بتباطؤ الطلب.

هل يمكن اعتبار قرار الفيدرالي الحالي دليلاً على نجاح سياسته في السيطرة على التضخم؟

لا، إنه دليل على أنه نجح في إبطاء معدل ارتفاع الأسعار. لكن التضخم الهيكلي لا يزال قائمًا. التثبيت هو إقرار بأن الخفض السريع قد يعيد إشعال الأسعار، مما يعني أن المعركة لم تنتهِ بعد، بل دخلت مرحلة استنزاف.

ماذا يعني "الركود منخفض النمو" الذي تنبأت به؟

يعني أن النمو الاقتصادي سيكون بطيئًا جدًا (أقل من 1-1.5%) لفترة طويلة، بينما تظل الأسعار مرتفعة نسبيًا، مما يقلل من القوة الشرائية الحقيقية للأفراد والشركات دون الدخول في ركود تقني حاد (انكماش الناتج المحلي الإجمالي لفصلين متتاليين).