العودة إلى الأخبار
الرئيسية/تحليل اقتصادي وسياسيBy Fahad Al-Mansoori Salma Al-Farsi

الحقيقة المرة: لماذا ترفض الحكومة الكندية قياس 'إنتاجية' موظفيها؟ السر الذي لا يريدونك أن تعرفه

الحقيقة المرة: لماذا ترفض الحكومة الكندية قياس 'إنتاجية' موظفيها؟ السر الذي لا يريدونك أن تعرفه

تقرير يدعو لتحسين بيانات الإنتاجية في القطاع العام، لكن الحكومة تتجاهل. ما هو الثمن الحقيقي لرفض قياس الإنتاجية في الخدمة المدنية؟

النقاط الرئيسية

  • رفض الحكومة الكندية تحسين مقاييس إنتاجية موظفيها هو قرار استراتيجي لحماية البيروقراطية القائمة.
  • الخاسر الحقيقي هو دافع الضرائب، الذي يدفع مقابل الكفاءة المفقودة والعمليات غير المبررة.
  • القياس الفعال سيكشف عن تضخم هيكلي ويتطلب إصلاحات سياسية مؤلمة لا ترغب القيادة الحالية في خوضها.
  • التنبؤ: استمرار الوضع الراهن مع زيادة الإنفاق دون تحسن ملموس في الخدمات المقدمة.

أسئلة مكررة

لماذا يعتبر قياس إنتاجية القطاع العام صعباً جداً؟

صعوبة القياس تكمن في أن المخرجات غالباً ما تكون غير ملموسة (مثل جودة التشريع أو الاستجابة للأزمات) بدلاً من وحدات مادية قابلة للعد، مما يفتح الباب أمام التلاعب في المقاييس أو تجاهلها تماماً.

من هي الجهة التي أصدرت التقرير الذي تم تجاهله؟

عادة ما تصدر مثل هذه التقارير عن مكاتب المراجعين العامين أو هيئات رقابية مستقلة داخل الدولة، ويكون هدفها الأساسي هو تعزيز المساءلة المالية والإدارية.

ما هو 'الاستقرار الوظيفي' وكيف يرتبط برفض قياس الإنتاجية؟

الاستقرار الوظيفي هو حماية الموظفين الحكوميين من الفصل أو العقوبات الناتجة عن ضعف الأداء. عندما تكون الإنتاجية غير قابلة للقياس، يصبح من المستحيل محاسبة الموظفين بشكل فعال، مما يعزز هذا الاستقرار على حساب الأداء.

هل هذا الوضع خاص بكندا فقط؟

لا، العديد من الدول المتقدمة تعاني من تحديات مماثلة في قياس إنتاجية الخدمة المدنية، لكن درجة المقاومة السياسية للإصلاح تختلف بشكل كبير بين الحكومات.